بعد أن غضبت وهاجمها الإعلام الفرنسي.. الجزائر تعيد سفيرها بـ"كل هدوء" إلى باريس

 بعد أن غضبت وهاجمها الإعلام الفرنسي.. الجزائر تعيد سفيرها بـ"كل هدوء" إلى باريس
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 16 يونيو 2020 - 21:17

ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن الجزائر أعادت سفيرها لدى باريس، "بكل هدوء" بعد أن سبق لها أن استدعته لـ"التشاور" احتجاجا على برنامج تلفزيوني بثته قناة "فرانس 5" بتاريخ 26 مايو 2020 حول الحراك الشعبي تحت عنوان: "حبي للجزائر".

وكانت الجزائر، قد استدعت سفيرها لدى فرنسا للتشاور على خلفية بثّ بعض القنوات العمومية الفرنسية برامج، وصفها بيان لوزارة الخارجية بـ"المتهجمة على مؤسسات الدولة الجزائرية".

وجاء في البيان: "إن الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة "فرانس 5" و"القناة البرلمانية" بتاريخ 26 مايو 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني".

ويكشف "هذا التحامل وهذه العدائية"، حسب البيان، "عن النية المبيتة والمستدامة لبعض الأوساط التي لا يروق لها أن تسود السكينة في العلاقات بين الجزاذري وفرنسا بعد (58) سنة من الاستقلال، في كنف الاحترام المتبادل وتوازن المصالح التي لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال موضوعا لأي تنازلات أو ابتزاز من أي طبيعة كان".

ولهذه الأسباب "قررت الجزائر استدعاء، حالا ودون أجل، سفيرها في باريس للتشاور".

وجاء هذا الإجراء السريع بعد ساعات من بثّ القناة الخامسة الفرنسية فيلما وثائقيا حول الحراك الشعبي في الجزائر، بعنوان "حبي الجزائر"، وقد أثار الوثائقي نقدا واسعا من طرف الشباب المشاركين في الحراك نظرا لما وصفوه باختزال سطحي للحراك ومطالبه، وتركيز مكرر على الرغبات الجنسية للشباب المستجوب في الوثائقي.

ومع كل هذا الاحتجاج، أعادت الجزائر سفيرها لدى فرنسا، بكل هدوء، بعد أن هاجمها الإعلام الفرنسي، ووصف نظام عبد المجيد تبون بأنه يبحث عن ذرائع "المؤامرات الخارجية" لتغطية مشاكل الداخلية اجتماعيا وسياسيا.

هل سيغير قرار محكمة العدل الأوروبية من واقع ملف الصحراء؟

قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بـ" بإبطال" اتفاقين تجاريين يتعلقان بالفلاحة والصيد البحري بين الرباط والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي. المحكمة التي يوجد مقرها بلوكسمبورغ وتسهر على "تطبيق" قانون الاتحاد الأوروبي ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...